كشفت مصادر إيرانية، أن الإيرانيون منزعجون مؤخراً من ديون نظام بشار الأسد في سوريا، وأنهم يطالبون الأخير بسدادها، وسط مخاوف من ضياعها.
جاء ذلك على لسان عضو لجنة الشؤون الداخلية والمجالس البرلمانية الإيرانية، النائب المحافظ محمد حسن آصفري، الذي طالب نظام الأسد بوفاء الديون المترتبة عليه لطهران، والبالغة 20 مليار دولار.
وقال آصفري في تصريحات لوكالة محلية، إن "حكومة الأسد طلبت مراراً إبرام اتفاقيات، لكن للأسف رئيس الجمهورية السابق (حسن روحاني) تجاهل هذه الطلبات"، منتقداً في الوقت نفسه "عدم وجود اقتصاد قوي لإيران في سوريا".
وأضاف أن بلاده تريد تنفيذ الاتفاقيات مع حكومة نظام الأسد، "وليس الإنفاق هناك بما لا يعود على إيران بشيء"، حسب كلامه.
واعتبر آصفري أن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق، في أيار الجاري، جاءت "متأخرة جداً"، لكنها كانت "مهمة وقيّمة".
وأكد البرلماني الإيراني على ضرورة تسديد نظام بشار الأسد 20 مليار دولار لإيران، متابعاً: "حتماً سيسدد المبلغ".
وكانت وثائق مسرّبة نشرتها مجموعة "ثورة حتى الإطاحة بالنظام"، المقربة من منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني، كشفت أن ديون نظام أسد لإيران تجاوزت 50 مليار دولار.
وبحسب الوثائق فإن الميزانية التي أنفقتها إيران في سوريا تزيد عن التقديرات السابقة، وسط مخاوف من المرشد الأعلى علي خامنئي من ضياعها في حال اغتيال بشار الأسد.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: